"كذبة أبريل" تصيب بنكيران بأزمة قلبية وترديه صريعا




راجت صباح اليوم الجمعة ما يسمى "كذبة أبريل" في عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، ونقلتها منابر إلكترونية أخرى، مفادها أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، انتقل إلى ذمة الله، نتيجة أزمة قلبية حادة ألمت به في بيته بحي الليمون وسك العاصمة الرباط. 
"كذبة أبريل" الجديدة بخصوص موت رئيس الحكومة اعتبرها الكثيرون غير مناسبة، لكونها تمس حياة إنسان، وقد تفضي إلى العديد من المشاكل المرتبطة بإثارة حالة من الفزع وسط عائلة بنكيران، وبين جيرانه ومعارفه، ولكن خصوصا وسط المشهد السياسي بالبلاد.
وأكد رافضون لنشر خبر يهم وفاة رئيس الحكومة، ثم التراجع عن ذلك بدعوى أنها مجرد "كذبة أبريل" يعتبر طرفة فجة، ونكتة غير لائقة، لأنها لا تتعلق بحدث عابر، أو بواقعة سياسية، ولكن بحياة إنسان بغض النظر عن كونه ثاني رجل في هرم الدولة، بحسب الدستور.
وبالمقابل، اعتبر آخرون بأن الكذبة الجديدة بخصوص وفاة بنكيران، مجرد ترفيه معروف دأب عليه الناس في أنحاء العالم في اليوم الأول من شهر أبريل كل عام، وبأن مثل هذه الكذبة تروج في بلدان أخرى، دون أن تحدث هذه الجلبة، وتكثر مثل هذه الانتقادات، لأنها كذبة في الأول والأخير.
ونفى البعض وجود نية سيئة من وراء نشر خبر يفيد بموت رئيس الحكومة بسبب أزمة قلبية، باعتبار أن الخبر جاء في سياق "كذبة أبريل" التي تكون في العادة مصاحبة بغير قليل من الهزل والفكاهة، وبأن من روجوا للخبر أكدوا في نفس الوقت أنه مجرد كذبة تتعلق بالفاتح من أبريل.
سمية بنكيران، نجلة رئيس الحكومة، لم تستسغ بدورها الكذبة الرائجة صباح اليوم، ووصفتها بأنها "باسلة"، ودبجت على صفحتها بموقع الفيسبوك، بأن والدها يحيي كل من سألوا عنه، وأضافت قائلة "أبي يحييكم ويقول لكم هو بخير، وإذا أطال الله عمره "يدردك على هادوك لي يتمناولو ولبلادنا الشر".
ولم تكتف سمية بنكيران، في التدوينة المنسوبة إليها، برد والدها على من روجوا خبر وفاته اليوم، وإن كان عبارة عن ما يسمى "كذبة أبريل"، بل أرفقت مداخلتها بصورة لرئيس الحكومة وهو يلاعب حفيده مستلقيا على فراش النوم، وهو الحفيد الذي سبق أن شوهد وهو يراقصه قبل أشهر خلت. 
جديد اليوم - هسبريس



ليست هناك تعليقات :