الشرطة القضائية تحقق مع عمال مطرودين من فندق بورزازات


مشاهد - إسماعيل آيت حماد 
في فصل جديد من النزاع بين عمال القطاع السياحي والمستثمرين أرباب الفنادق في مدينة ورزازات، وبعد أزيد من سنتين من الهدوء، يتفاجأ عشرات العمال المطرودين من عملهم من فندق “كرم” بتوصلهم باستدعاءات للمثول أمام مفوضية الشرطة القضائية، وذلك قصد التحقيق معهم بناء على شكاية تقدم بها مدير الفندق الذي كانوا يشتغلون به قبل طردهم بسبب خوضهم لإضراب يوم 05 دجنبر 2012.

وأفادت مصادر لـ “مشاهد.أنفو” أن الشكاية مسجلة منذ سنتين لدى النيابة العامة من أجل تهمة السب والشتم والقذف، في إشارة إلى الشعارات التي كانوا يرفعها المحتجون خلال وقفاتهم الاحتجاجية أمام الفندق، وبلغ عدد المشتكى بهم 58 عاملا وعاملة إضافة إلى القياديين النقابيين في الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل حميد مجدي وعمر أوبوهو.

واعتبر الحسن أقرقاب وهو أحد المطرودين من عمله، أن تحريك هذه المتابعة يهدف إلى تعميق معاناة العمال المطرودين الذين يعيشون أوضاعا اجتماعية صعبة نتيجة فقدانهم للشغل ومواجهتم لسلسلة من الأحكام القضائية بعد عجزهم عن أداء ديون بعض مؤسسات القروض المالية مما يجعلهم مهددين بالتشرد.

من جهته، دعا الحزب الاشتراكي الموحد في بيان له عامل إقليم ورزازات إلى تحمل المسؤولية فيما آلت إليه أوضاع الساكنة والحريات العامة بورزازات.