10 أسباب لفشل برنامج “جزيرة الكنز”



 جديد اليوم - متابعة

  عرضت القناة الثانية يوم الثلاثاء أولى حلقات برنامجها “جزيرة الكنز”. البرنامج “التحفة” الذي فضحت به الدنيا والناس، ليتبين في آخر المطاف أنه لا يقل “بسالة” وتفاهة عن باقي “إبداعاتها” التلفزيونية.هنا جرد ل10 أسباب تجعل البرنامج المأخوذ عن النسخة العالمية “فور بويار”، فاشلا في صيغته المغربية:

1 فكرة البرنامج الأصلي قائمة على المغامرات والتحدي، وبالتالي فعنصر التشويق هام جدا. في “جزيرة الكنز”، حل الملل محل التشويق ولم يتمكن من ضخ الأدرينالين لدى المشاهد.

2 اختيار المشاركين لم يكن موفقا تماما، على الأقل بالنسبة إلى البعض. المشاركون خاص تكون عندهم القوة وروح التحدي وفنفس الوقت يكونو “تيليجينيك” وقابلين يدوزو فالتلفزيون، حتى تكون الخلطة موفقة ويكون التأثير على المشاهد مضمونا.

3 الاعتماد على عنصر “الحجايات” من خلال شخصية حديدان لم يكن موفقا نهائيا، لأن الشخصية “حرقاتها” دوزيم من خلال الإعادات ديال المسلسل ومن خلال استعمالها في مسابقات رسائل “الإسميس” إلى أن “طلع حديدان” للمشاهدين “فراسهم”. إضافة إلى ذلك، الألغاز أو “الحجايات” لم تكن ذكية ومحكمة، بل كانت في غاية السهولة، ولم يكن المتفرج يجد أدنى صعوبة في تفكيكها.

4 مقدما البرنامج ليسا منسجمين مع بعضهما البعض، وطريقة التقديم خالية من الحماسة. المفروض في المقدم أن يكون جزءا من المغامرة ولا يكتفي بالتفرج. عدم الانسجام بين المقدمين ينعكس على الشاشة.

5 اختيار رشيد العلالي لم يكن في محله. لا يمكن للمشاهد أن يطالع صورته البهية يومان في الأسبوع. يوم الثلاثاء في “جزيرة الكنز” ويوم الجمعة في “رشيد شو”، مع العلم أن “البسالة” هي نفسها والتهريج هو هو نفسه.

6 الاستعانة بشخصيات غير معروفة مثل بنجلون وزوجها للمشاركة في البرنامج يجب أن يتم وفق معايير القدرة على رفع التحدي والمشاركة في المغامرات. ماشي جايبين السيدة ما قادرة تدير تا حاجة وا كا تغوت “وا ماما…”.

7 التصور التلفزيوني لبرنامج “فور بويار” قديم جدا وأكل عليه زمن التلفزيون وشرب. استهلك لمدة أكثر من 15 سنة في فرنسا ولم يعد تنطبق عليه معايير الفرجة التلفزيونية في  2015.

8 البرنامج لا تستفيد منه صناعة التلفزيون في المغرب. فهو تصور فرنسي يعتمد على طاقم فرنسي مائة بالمائة. دوزيم اكتفت بشراءه بأموال باهضة لتقدم للمغاربة منتوجا بنكهة فرنسية، المغاربة الوحيدون فيه هم المشاركون والمقدمان.

9 الشركة المنتجة للبرنامج “فيديوراما” استفادت من صفقة إنتاج البرنامج دون موجب حق. الشركة تعرف مشاكل وعليها مستحقات ضريبية للدولة وليس لها الحق في إنتاج البرنامج. وبالتالي كان فوزها بالصفقة التي قدمها لها سليم الشيخ مدير “دوزيم” على طبق من ذهب، أهم من الاهتمام بكيف سيخرج البرنامج للمشاهدين.

10 اعتماد البرنامج على قفشات “طلق البارود”وتنشيطه ب”الدقة المراكشية” وفقرات “ديال الغنا” لملء الفراغ في فقراته يذكر المشاهدين بالوصفة “الباسلة” التي تعتمدها “سيتكومات” رمضان، والتي أثبتت فشلها. فين ما وحلو المغاربة فشي برنامج أو عمل فني يديرو ليه الصلاة والسلام والزغاريد والغنا ديال لعراس.