أزيد من 1000 مقاولة جديدة بورزازات الكبرى خلال سنتين


بلغ عدد الشواهد السلبية المسلمة من لدن ملحقة المركز الجهوي للاستثمار بورزازات خلال السنتين المنصرمتين أزيد من 1000 مقاولة موزعة على أقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير باستثمارات تناهز 415 مليون، منها ما مجموعه 425 شهادة سلبية سلمت في 2014 من أجل تأسيس مقاولات جديدة، منها 20 شهادة تهم خلق مقاولات تعمل في قطاع الطاقة والمعادن سلمت خلال النصف الأخير من العام المنصرم. 
وتعزى أسباب ارتفاع عدد الشركات التي تم تأسيسها في المجال المعدني حسب، المتتبعين، إلى التعديلات التشريعية التي يعرفها القطاع من جهة، إذ صودق بداية الأسبوع الجاري على مشروع القانون المعدني 13-33 الذي يفتح الباب لأول مرة أمام المقاولات الراغبة في الاشتغال على مساحات كبيرة وتوسيع السند المنجمي ليشمل كافة المواد المنجمية.
ومن جهة أخرى " لعدم تضرر قطاع المعادن بالمغرب من جراء الأزمة الاقتصادية العالمية ساهم بدوره في هذا الارتفاع المسجل على مستوى خلق المقاولات في القطاع المعدني، بالنظر إلى أنواع المعادن المتوفرة في المنطقة، عكس قطاع البناء الذي سجل تراجعا ملحوظا في الآونة الأخيرة".
وأكدت معطيات حصل عليها "جديد بريس " أن خلق المقاولات الجديدة بأقاليم تنغير وزاكورة وورزازات التابعة لملحقة المركز الجهوي للاستثمار سوس ماسة درعة، مكنت خلال السنتين الأخيرتين من خلق حوالي 1250 منصب شغل قار، باستثمارات تناهز 415 مليون درهم، منها 264.20 مليون درهم في سنة 2014 و150.85 مليون درهم في سنة 2013، وفق أرقام المركز.
وحسب المصدر فإن النصف الثاني من سنة 2014 عرف خلق 250 مقاولة جديدة منها 228 من الشهادات السلبية الممنوحة تهم إنشاء مقاولات ذات شخصية معنوية، منه 216 عبارة عن مقاولات ذات مسؤولية محدودة، مقابل 22 شهادة سلبية، تهم خلق مقاولات تابعة لأشخاص ذاتيين. وأن عدد مقاولات القطاع السياحي بلغت 46 شهادة مقابل 71 في الخدمات و52 في مجال البناء والأشغال العمومية و43 في التجارة و15 في المجال الصناعي و3 فقط في القطاع الفلاحي، وفق المعطيات ذاتها.
وعن توزيع الشواهد المسلمة في النصف الأخير من السنة الماضية، أكدت مصادر "جديد بريس " أنها تتوزع على إقليم ورزازات بمجموع 30 شهادة سلبية، و16 شهادة من ضمن الشهادات المسلمة في إقليم تنغير، و15 شهادة سلمت لخلق مقاولات في إقليم زاكورة. 
نبارك أمرو نشر في التجديد