الدورة 11 لماراطون ونصف ماراطون زاكورة يوم 28 دجنبر 2014

تنظم جمعية مغرب السباقات الكبرى، التي يرأسها البطل العالمي لحسن أحنصال، الدورة العاشرة لماراطون التحدي ونصف ماراطون زاكورة، يوم 28 دجنبر 2014، تحت شعار "رياضة وتضامن"، بمشاركة أبطال من مختلف دول العالم، وذلك تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.

وستعرف النسخة العاشرة أيضا برمجة سباق 10.000 متر على الطريق ونزهة على الأقدام مفتوحة في وجه الجميع.

وسوف تعطى انطلاقة منافسات ماراطون التحدي، الذي سيقام على مسافة 42 كلم و195 متر، ونصف الماراطون، وسباق العشر كيلومترات.

وستكون كل السباقات مفتوحة في وجه جميع الفئات العمرية ذكورا وإناثا، مع مشاركة دولية متميزة، خصوصا أن عددا من الأجانب يفضلون المشاركة في ماراطون التحدي لزاكورة، بسبب مساره الطبيعي المتنوع، الذي يعطي للعداء الفرصة للمرور عبر عدد من الحواجز طبيعية، مثل الكثبان الرملية والأودية والهضاب، والجبال، والقصبات وواحات النخيل الخلابة.

هذه التظاهرة الرياضية المنظمة من طرف محمد أحنصال، الفائز بماراطون الرمال الشهير 10 مرات تهدف إلى المساهمة في تنمية المنطقة والتعريف بمؤهلاتها السياحية والاقتصادية وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة بجميع أنواعها.

وستحتفي الجمعية المنظمة بالفائزين والمشاركين خلال حفل بهيج يُقام ليلة رأس السنة في مخيم في الهواء الطلق بضواحي زاكورة.

ماراطون زاكورة

هذه السنة، يصل ماراطون التحدي لزاكورة، إلى محطته 11، بفضل انخراط السلطات المحلية، وكذلك مساندة المستشهرين، الذين رافقوا الماراطون، منذ المحطة الأولى، عام 2003.

الإخوان أحنصال يضعان كل سنة مسار السباق الذي  يمر عبر كل المجالات الترابية للمنطقة.

ماراطون التحدي لزاكورة، أصبح مرجعا عالميا، يجلب اهتمام أحد أهم السابقات الدولية، الأمر يتعلق بماراطون التحدي المشهور بالأرجنتين. 

الانخراط التضامني

كانت منطقة "بوتيوس" في عمق الصحراء منعزلة عن العالم، يسكنها الرحل، لكنها دخلت دائرة الأضواء بفضل مدرستها الجديدة، التي جرى بناؤها نتيجة مجهودات مؤسسة "أمراد"، بمساندة المشاركين في ماراطون التحدي لزاكورة. ويسعى المنظمون من خلال أرباح الدورة، إلى توفير منحة إضافية، لإعادة تأهيل هذه المدرسة، وحفر بئر ليتمكن لأطفال، والمدرسون، والرحل، من الاستفادة من الماء، وكذلك بناء بيت للمدرس، من أجل خلق كل الشروط الملائمة لجعل هذه المدرسة نموذجية في المنطقة.

أهداف المارطون

منذ إنشائه، كان لماراطون التحدي لزاكورة، ومن خلال "جمعية المغرب للسباقات الكبرى"، الوقع الإيجابي على النمو السوسيو اقتصادي لمنطقة زاكورة. ومن أهدافه المباشرة:

- ترويج الرياضة في منطقة زاكورة، بمساندة السلطات الإقليمية، والبلدية، والجمعيات المحلية.

- التنقيب عن العدائين الواعدين، الذين سيكونون متابعين في اتجاه بناء مسارهم الرياضي المستقبلي، من خلال مساعدتهم على تحسين أوضاعهم الاجتماعية.

- مرافقة التعاونيات المحلية، من أجل عرض منتوجاتهم في إطار التجارة التضامنية خلال إجراء ماراطون التحدي لزاكورة.

- المساهمة في النمو السياحي، والرياضي، والاقتصادي، والثقافي لمنطقة زاكورة.

- تشجيع التضامن الاجتماعي في المنطقة من خلال بناء وإعادة تأهيل المدارس القروية، والآبار، والأحواض..

زاكورة.. منطقة جاذبية

صحراء، واحة، تاريخ...كثيرا من الأوصاف جعلت من مدينة زاكورة وجهة سياحية تثير عشاق الصحراء من مختلف الآفاق، وعلى امتداد كل الفصول.

زاكورة وجهة استثنائية، فريدة من نوعها، توجد في قلب اهتمام العديد من الشخصيات الدولية، التي تختارها من أجل الراحة والاستجمام، لهدوئها وصفائها.

منذ11 سنة، تعتمد زاكورة على حدثها الرياضي الخاص، الذي يساهم في تطويرها اقتصاديا، وسياحيا واجتماعيا.

جمعية مغرب السباقات الكبرى

تأسست جمعية مغرب السباقات الكبرى بزاكورة، يوم 7 يونيو 2013، وتهدف إلى النهوض بالسياحة الرياضية من خلال جلب السياح المغاربة والأجانب إلى مدينة زاكورة وضواحيها، والتعريف بالموروث الثقافي المغربي والانفتاح عن الآخر. كما تعمل الجمعية، التي يرأسها البطل العالمي لحسن أحنصال، على خلق فرص للشغل بالنسبة للشباب من خلال تنظيم مهرجانات ذات طابع رياضي وسياحي وثقافي.

ومن أهداف الجمعية كذلك تشجيع وتنمية الرياضة الجبلية والصحراوية والعدو الريفي وكذا التكوين والتأطير في المجال الرياضي.