المجلس العلمي المحلي لتنغير يأطر في "خطبة الجمعة"


محمد ايت حساين 
نظم المجلس العلمي  المحلي لاقليم تنغير، دورة تأطيرية حول "خطبة الجمعة" لفائدة ائمة دائرة اسول يوم الثلاثتاء 16 شتنبر الجاري بالمسجد المركزي باسول،وذالك وفق الفقرات والمضامين التالية:
قراءة جماعية لايات من الذكر الحكيم.
مداخلة رئيس المجلس العلمي المحلي لاقليم تنغير السيد لحسن بوعدين،تظمنت سياق الدورة التكوينية،وإطارها، وأهميتها.

وذكر الأستاذ لحسن بوعدين، رئيس المجلي العلمي المحلي لتنغير، باهمية المسؤولية الملقاة على عاتق خطباء الجمعة، وأهمية قضية منهج خطبة الجمعة كمحور أساسي للمعالجة في هذه الدورة التكوينية،كما تحدث الأستاذ بوعدين عن البعد التعبدي للخطبة، وعن سبل اعداد الخطيب الجيد الماهر، تأهيله ليكون خطيبا مخلصا ومثقفا،ومالكا لرؤية استشرافية مستبصرة.
وابرز الاستاذ بوعدين خصائص الخطبة الجيدة وتقنيات طريقة ألقائها، التي تجعل من الذي يعتلي المنبر مؤثرا في مخاطبيه، لا مجرد ملق للخطبة.

مداخلة ثانية القاها عضو المجلس العلمي المحلي  السيد عبد القادر الشويبي،حول خطبة الجمعة من حيت الشكل وما ينبغي مراعاته أثناء الإعداد مما يساهم في البناء المحكم للخطبة شكلا وكذا ما يهم خطيب الجمعة من حيث السمت والأداء.
مداخلة ثالثة ألقاها عضو المجلس العلمي المحلي لإقليم تنغير السيد عبد الرزاق الحمزاوي، اسهب في الحديث عن الخطبة من جهة المضمون وما تدعو الضرورة إلى استحضاره واعتباره أثناء إعداد الخطبة وربطها بالمحيط والمخاطبين وانشغالاتهم وهمومهم....
وبعدها تم العمل عن شكل ورشات حيث عمد الأئمة إلى صياغة خطب تجريبية في موضوع " الصدق "، تليت فيما بعد وتم تقييمها من حيث خضوعها للمعايير والشروط المقدمة في الشق النظري.
وفي الأخير تناول رئيس المجلس العلمي المحلي الكلمة مؤكدا على مجموعة من التوجيهات المتضمنة في دليل الإمام والخطيب والواعظ،رابطا بدلك بالطمأنينة وسلامة التدين والأمن الروحي خاصة.
تم ختم اللقاء بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين وسائر الامة.
 وقد عبر الائمة عن سعادتهم بهذه الدورة وتفاعلهم مع  الأنشطة التي يؤطرها المجلس العلمي المحلي لإقليم تنغير عامة.

ليست هناك تعليقات :