حسن عليوي: علاقتي مع قافلة المحبة علاقة إنسانية


حاوره: عبد الرحيم البصير

حسن عليوي ممثل ومن مؤسسي قافلة المحبة، ابن مدينة أكادير من مواليد 1974 بإنزكان، عرف بـ “حماد القران” عند عشاقه الأمازيغ، كما اشتهر بـ “أسامة طاق أمارش” عند الجمهور المغربي بعد تمثيله في مسلسلات رمضان، قمنا بحوار معه في إطار الدورة السادسة لقافلة المحبة، التي نظمتها جمعية مأوي الشباب بورزازات بجماعة وسلسات إقليم ورزازات.

كيف بدأت قافلة المحبة بالنسبة لك؟

تعرفت ب فدوى بوهو قائدة قافلة المحبة في مخيم مير اللفت، بعدها توطدت علاقتنا وقمت بزيارة إلى ورزازات، واقترحت علي فكرة قافلة المحبة، والمشاركة بها،في البداية لم اقتنع بالفكرة بحكم أن البعض يستغلون مثل هده الأنشطة لأشياء أخرى كالانتخابات، لكن بعد حضوري للقافلة ومعاينة المعاناة التي يعيشها ساكنة دواوير ورزازات اقتنعت بالفكرة لما فيها من إنسانية وتضامن اجتماعي.

بما انك من مؤسسي قافلة المحبة كيف تبحثون عن الدعم؟

من الصعب إيجاد دعم مادي للقافلة، كما يصعب إيجاد دعم من شخصية متمثلة في حضوره، بسبب شروط القافلة من حيثأن الدواوير لا تتوفر على فنادق أو مئاوي، وفي بعض الأحيان ننام في غرفة واحدة وفي ظروف جد قاسية، الشيء الذي يتطلب منا أن نكون جنود مجندين.

كيف ترى منيشارك معك في القافلة؟

أي مشارك يشارك معنا يعاني من الصعوبات التي يصادفها في القافلة، لكن سرعان ما يغير رأيه بعد رؤية الابتسامة التي ترسم على وجوه الأطفال بالرغم من المعانات التي يعيشونها.

كلمة اخيرة ؟

نحن ألان في الدورة السادسة من القافلة، و أوجه نداءا للمسؤولين بورزازات أنه من العار أن يكون دعم من خارج المدينة وأحيانا خارج المغرب، وورزازات لا تقدم دعما لأبنائها، وهذه تعتبر معادلة غير عادلة ومن الصعب حلها، والقافلة مستمرة سواء بدعمهم أو بدونه، “وانأ معنديش مع الانتخابات او ماعنديش مع النضال ديالهم او داكشي درناه او ما منواراه غير المشاكيل”.

ليست هناك تعليقات :